main-logo

متجر لبيع جميع انواع العطر الطائفي ،ومنتجات العناية بالجسم والبشرة بما يمتاز بأرقى العطور المحلية من نفس مزارعنا منذ اكثر من 80 عام بأسم"مصنع الراضي للورد الطائفي".

ما هي مكونات العطور العربية الافضل

بواسطة: Grommerce ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٣
مكونات العطور العربية

العطر العربي نوع من العطور يحظى بتقدير كبير منذ قرون بسبب روائحه الفريدة والمعقدة. تتمتع هذه العطور، المصنوعة من مزيج من المكونات الطبيعية مثل بتلات الزهور والخشب والراتنج، بالقدرة على نقل مرتديها إلى مكان وزمان مختلفين. في هذه المدونة، سنستكشف تاريخ العطور العربية وتركيبتها ومكونات العطور العربية، بالإضافة إلى نصائح حول كيفية استخدامها

ما هي مكونات العطور العربية الافضل

لعبت التقاليد العربية دورًا مهمًا في تطوير صناعة العطور، حيث تعد الأخشاب و التوابل والراتنجات والأعشاب أو أيضًا الزيوت الأساسية الحيوانية مثل العنبر أو المسك من المواد الخام التي استخدمتها صناعة العطور العربية تقليديًا لإنتاج روائح مميزة. بالإضافة إلى ذلك يوجد مكونات كانت شائعة في العطور العربية مثل الزهور والنباتات مثل الورد والياسمين وأزهار البرتقال.

استخدمت العطور العربية بشكل كبير في الثقافة الإسلامية منذ القدم، حيث ارتبطت ارتباطًا وثيقًا بها، يرجع استخدامها لأول مرة في القرن السادس، حيث تقوم العديد من العائلات في منطقة الخليج بإعداد ما يسمى بالبخور الذي يستخدم في تطهير منازلهم، وكان لكل عائلة رائحة عطور خاصة بها، حيث يمكنها خلط المسك والعنبر والسكر وغيرها للحصول على خليط متجانس من المكونات السابقة وتجفيفه في الشمس للحصول على كتلة. يتم تقسيم الكتلة إلى قطع أصغر ثم يتم حرقها، مما ينتج دخانًا يعطر الغرفة بأكملها.

تاريخ العطور العربية

يعود تاريخ العطور العربية إلى العصور القديمة، حيث تطور العطر لأول مرة من قبل الشعوب العربية، وكان ذات قيمة عالية يستخدم في الأغراض المهمة سواء الشخصية أو الدينية. كان قدماء المصريين والعرب والفرس معروفين بحبهم الشديد للعطور واستخدامه كعناية شخصية أو كهديا أنيقة وفخمة للرؤساء.

أصبح العالم العربي مركزًا رئيسًا لإنتاج العطور والتجاره به خلال فترة العصور الوسطى، ومن أشهر المدن التي اشتهرت بصناعة العطور مدينة بغداد وكانت مركزاً رئيسياً للتجارة. 

بعد ذلك انتشر بالتدريج في المدن الأخرى، وأصبحت مصانع العطور العربية تستورد المواد الخام، مثل النباتات العطرية والتوابل من الهند وشرق أفريقيا وجنوب شرق آسيا، وتقوم بتقطيرها لإنتاج روائح فريدة.

شهدت صناعة العطور تطور ملحوظ عبر الأجيال، ولا تزال صناعة العطور فنًا تقليديًا في أماكن كثيرة مثل شمال أفريقيا والشرق الأوسط. حتى الآن تحظى المكونات الطبيعية والتقنيات التقليدية اهتمام كبير في العالم العربي وتعتبر من أهم الأشياء التي تعبر عن تراثهم التاريخي. يستخدم اليوم صناعة العطور بشكل كبير باستخدام هذه الأساليب، وتعتبر العطور العربية من بين العطور الأكثر أصالة وعالية الجودة في العالم مقارنة بأنواع العطور الأخرى.

أصبحت العطور العربية رمزًا للفخامة والرقي والجاذبية مما اكتسبها شهرة واسعة حول العالم. الأمر الذي أدى إلى ظهور العديد من العطارين الذين يصنعون العطور بشكل احترافي باستخدام الأساليب التقليدية ولكن مع لمسة معاصرة. وأدى ذلك إلى مزيج رائع ومتميز لا يمكن العثور عليه في دول الغرب، وبداية ولادة حقبة جديدة من العطور العربية الأصيلة والتقليدية والمعاصرة.في نفس الوقت.

تركيبات العطور العربية

ماذا عن مكونات العطور العربية؟ تحتوي العطور العربية على مكونات أساسية مثل العود والورد والزعفران وخشب الصندل.

العود:

يستخرج هذا العود من خشب القلب الراتنجي من شجرة أجار، التي يستخلص منها الخشب المصاب بالفطريات، ثم ينتج لزيت، وبعدما تنمو هذه العدوى، يؤدي ذلك إلى تكوين راتنج ذات لون داكن. يتم تقطير الراتينج للحصول على زيت العود النقي.

الورد:

الورود من مكونات العطور العربية الأساسية، تستخدم بشكل كبير في صناعة العطور، مثل الوردة الدمشقية التي تأتي من بلاد فارس، ثم نقلت إلى سوريا ومن بعدها إلى أوروبا، هذه الوردة تتفتح في خلال 30 يومًا فقط كل عام، و تقطف أوراقها لاستخراج الزيت المستخدم في صناعة العطور بشكل منفرد بعيدًا عن أشعة الشمس لأن ارتفاع درجة الحرارة قد تؤثر عليها مما تفقد الأزهار زيوتها الأساسية. 

الزعفران:

الزعفران هو متعدد الاستخدام حيث يستخدم في أغراض مختلفة مثل استخدامه في صناعة العطور أو الطبخ ويتم ذلك بعد تجفيفه. الزعفران هو أغلى التوابل من حيث الوزن. يتم إنتاجه حاليًا في دول عديدة مثل الهند، إيران، المغرب وإسبانيا واليونان وأذربيجان وإيطاليا. تُستخدم هذه التوابل بشكل كبير في صناعة العطور الهندية وأيضًا في الشرق الأوسط، وحاليًا تستخدم أيضًا في صناعة العطور الغربية.

خشب الصندل:

خشب الصندل إحدى مكونات العطور العربية يأتي هذا الخشب من شجرة سانتالوم، يستخدم في صناعة العطور منذ القرن الماضي، حيث لعب خشب الصندل أيضًا دورًا مهمًا في الاستخدامات الدينية، كما أنه يستخدم في الطب الصيني بسبب خصائصه العلاجية.

ما يميز العطور العربية عن العطور الغربية هي السمة الرئيسية التي تتمثل في رائحتها القوية ومكوناتها المختلفة، العطور العربية عادة ما تكون أكثر كثافة وقوة، نتيجة الثقافة، ولكن الآن يوجد بعض المكونات الجديدة في صناعة العطور مثل العسل أو الشوكولاتة أو الفانيليا.

تركيبة روائح الشرق الأوسط

تحظى روائح الشرق الأوسط، المعروفة أيضًا باسم العطور العربية أو العطار، بتقدير كبير بسبب رائحتها الفريدة والمعقدة. هذه العطور مصنوعة من مزيج من المكونات الطبيعية مثل الزيوت العطرية، والتي تم اختيارها بعناية لعطورها المميزة وتم مزجها معًا لخلق رائحة تدوم طويلاً. في هذه المدونة، سوف نستكشف تكوين العطارين وما الذي يجعلهم مميزين للغاية.

يمكن حصر ما سبق في الزهور والأعشاب والتوابل التي تعد أحد المكونات الأساسية لأي عطر عربي. يتم الحصول على هذه المكونات من جميع أنحاء العالم وهي معروفة برائحتها الفريدة وخصائصها العلاجية، تستخدم من خلال التقطير لاستخراج زيوت أساسية التي تمزج مع مكونات أخرى لتكوين الرائحة النهائية. إن استخدام المكونات الطبيعية تمنح العطر روائح لا يمكن العثور عليها في أنواع العطور الأخرى.

عملية التقنية في مكونات العطور العربية

من العمليات الضرورية في استخلاص هذه المكونات التي ذكرناها سابقًا هي عملية التنقية أو التقطير التي تتمثل في فصل خليط سائل إلى مكوناته المختلفة من خلال تسخينه ثم تبريده. هذه العملية تسمح للعطارين ومستخدمي العطور باستخلاص الزيوت العطرية من المكونات بطريقة تحافظ على روائحها الطبيعية مما ينتج عطر طبيعي ذات رائحة قوية ونقي أيضًا.

إن صناعة العطور تتوارث عبر الأجيال في الشرق الأوسط فهي من الصناعات التي يفضلها الكثير باعتبارها صناعة تعبر عن الثقافة. يلعب هذا التاريخ العريق لصناعة العطور دور مهم في أصالتها وقوة روائحها مما أصبحت رمزا وانعكاسا لتراث الثقافة.

لا تهدف العطور العربية فقط إلى الحصول على رائحة طيبة فحسب، بل أيضًا إلى الحصول على الأناقة والجمال عند استخدامها. غالبًا ما يتم استخدامها لتحسين المزاج وخلق جو منعش وجذاب، كما تثير ذكريات مكان أو وقت معين.

نصائح لاستخدام العطور العربية

يجب التوازن عند استخدام العطور العربية بمعنى أن الروائح العربية تكون أكثر قوة وثباتًا من أنواع العطور الأخرى، لذا فإن القليل منها يفى بالغرض. من الأفضل وضع كمية صغيرة على نقاط النبض مثل الرسغين وخلف الأذنين وخلف الركبة. هذه هي المناطق تكون الحرارة بها قوية مما تساعد على انتشار العطر بشكل أسرع في جميع أنحاء الجسم.

مع استخدام العطور العربية يجب تجنب المنتجات الأخرى المستخدمة لتعطير مثل لوشن الجسم المعطر أو جل الاستحمام.

يعمل متجر الراضي على ابتكار عطور فريدة من مكونات العطور العربية لا يستطيع أي شخص آخر القيام بها.


قد يهمك أيضًا:




الوسوم: